محاولة للوصول الى ما وراء العدم

اظن بأنني استمعت الى موسيقى الساي كثيرا حتى لم اعد قادرا على الاستماع الى صوت الالات والمطربين . يحدث ذلك في مرات قليلة استمع خلالها الى هذا النوع من الموسيقى، وعادة ما يكون نوعها من كلاسيكيات موسيقى الهلوسة، لكن هذا الامر بحد ذاته يحدث نادرا جدا . مرة دعتني نرجس للذهاب الى بار “ غرين نوت ” بكامدن، حيث يستضيفون فرقة بلوز من نيو اورلينز . عند الولوج في الاغنية الأولى، انتابتني القشعريرة، وعند الثانية احسست بصداع، وقبيل ان يصيبني الغثيان مع حلول الأغنية الثالثة استأذنت نرجس للخروج الى احد الشوارع الجانبية للبار وتدخين بافرا كي استطيع الانسجام مع الاجواء الموسيقية حولي . وبقدر ما ساعدت البافرا في احتمال ذلك، الا انني في ذات الوقت لم استطع ازاحة نظري عن الغبار المتصاعد من الالات والمنبعث من فم المطرب الرئيسي . شيء ما في داخلي لحظ