المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٢

صورة: شارع الاستقلال

صورة
شارع الاستقلال: طرابلس - ليبيا ( الايام الطرابلسية )

هي هكّي يا شامية!

صورة
الصورة: بدايات الحرب في مصراتة - لـ عبدالجليل الطيّف الشامية: فيلم قصير واقعي.. فيديو عثر في جيب أحد جنود الديكتاتور في مصراتة الرابع من أبريل، عام 2011، وقت غروب الشمس.. هكذا يبتدئ الفيديو بلقطة جانبية لشاب في بداية العشرينيات من عمره: على وجهه علامات التعب والحزن والضيق، يحكّ لحيته، وكأنّهُ يتساءل عن القادم إليه في اللحظات القليلة المقبلة. وبعبارة "شامية، قعدنا بروحنا يا شامية"، المختلطة بصوت الرصاص البعيد والأذان القادم من مكان ما وسط أجواء الحرب، يبتدئ المصور حديثه، مخاطبًا رفيقه الجالس قرابة منه، ومخاطبًا كذلك كلّ من سيشاهد هذا الفيديو. ثمّ يستمر المصوّر في أخذ لقطات من زوايا سطح العمارة، ويسمّي بعض رفاقه الذين كانوا يجلسون في تلكَ الزوايا لقنص الثوّار. يقولُ الشاب المصوّر "السطح هذا كان معبّي بنادمية"، أي بمعنى أن السطح كان ملئ بالبشر، ثمّ يقولُ بحزن أنّهم كلهم ماتوا، ولم يبقى منهم سوى هو "عمران" ورفيقه "الشامية"، وهذا الثاني حسب تعبير عمران: "شاب Top من الاخير ياالاخر"، وأنّهُ لم يبقى معهم سوى بعض طلقات الرشاش ورصاص

أرفع راسك فوق لين تبان خنانتك!

صورة
في مارس 1982، تهبط مركبة فضائية على مدينة "جوهانسبورغ" بـ جنوب أفريقيا، وفيها مخلوقات غريبة سيسميها البشر لاحقًا "براونز". ولأن المركبة الفضائية تعطلت فوق سماء تلكَ المدينة، فستضطر حكومة جنوب أفريقيا لاستضافة هذهِ الكائنات الغريبة، ويقومون بوضعها في محمية صغيرة تسمّى "المنطقة 9". وقد خيّل لي وأنا أشاهد الفيلم المناهض للعنصرية، أن عرب الوطنطن اتفقوا على حصر شعب التبو في محمية كبيرة، تمامًا كما يفعل الانسان بالمخلوقات الفضائية التي نزلت إلى الأرض في الفيلم السينمائي: يضعونهم كلهم في تلكَ المحمية ويحرّم عليهم الخروج منها أو الاختلاط بباقي البشر أو الجلوس في الحدائق العامة والتجوّل في الأماكن المكتظة بالمواطنين. لنتخيّل الأن هذهِ الفكرة – وأنا على علم بمدى رومانسيتها عند بعض قرّاء هذا النص -. لنتخيّل: أنّ هناك مسلّح ما يقف على جثث رجال ببشرات سوداء، صارخًا لعدسة كاميرا احدى وكالات الأخبار المحلية: "مطلبنا الحرية بس"! ولنتخيّل أنّ هذا الفيديو تمّ نشره على موقع يوتيوب، وتضعه كل الصفحات الليبية على موقع فيسبوك تحت عنوان "اشتباكات ثوّار مدينة &q

ناس الغيوان - فين غادي بيا خويا

صورة
يا من هو بَازْ فْ لَقفازْ / يا من هو فروج عل الكَنْدْرَة ونشر جناحه / يا من هو تِلِّيسْ / اعطى ظهرو لَتَّغـْـرَازْ / عمرني ما ريت لغزال تمشي بَلْمْهْمَازْ / وفراخ الخيل عَادُوا سْرَاحُوا / عمرني ما ريت النخلة تعطي حب الْغـَازْ / بعد الثمر وُتَبْلاَحُهْ / يا من هو ديب فْ لْغـْيَابْ كْثَرْ صْيَاحُه / أليام أليام يَا بَتِّي مَالْكْ عُوْجَا / واش من سباب عْرْجْتِي لِي بِهْ / تَارَة تسقني حليب / تَارَة تسقني حَدْجَة كِي مُولَى هِيهْ صَدَّقْ حتى عيا وگالوا راها فيه تبقى فيه / أنا گاع بنادم نبغيه وظانه  مثله يبغيني فِين غادِي بيا خُويَا / غَاِدٍي بِيا.

بيان عصيان كتابة

صورة
لا يوجد أدب ليبي حديث قادر على صنع ثورة تضاهي حجم حرب الثمانية أشهر التي مرت بها ليبيا. ما نعوّل عليهِ الأن من أدب "ما بعد الثورة" هو ذلك الذي سيكتبه أو ينشره أدباء اعتدنا على رؤية أسمائهم لفترة طويلة من الزمن، أمّا الأسماء الجديدة أو أسماء كتّاب "ما بعد الثورة"، فـ خليها فـ سرك: لا توجد أسماء جديدة، متمكنة، أو تحمل على عاتقها تجربة قراءات ونضوج ثوري ساخن، أو على قدر معقول من الثقافة القادرة على مواكبة الحركة الأدبية في العالم العربي أو المجتمع الثقافي الدولي. الأسماء الجديدة التي أراها وأقرأ لها اليوم، في أدبنا الليبي، من قصة وشعر ومقالة فكرية، لا تملك قدرة أدبية وثقافية خصبة تساهم في صناعة ثورة أدبية حقيقية، وأنا هنا أقصد أسماء أدبية شابة في سنوات عمرها الأولى، بما تحملهُ من طاقة للحياة والكتابة والولوج في التجارب الدنياوية وخلق حالة قلق وجودي يصبّ في الحالة ابداعية. وان كانَ الخوض في هذا الموضوع لا يزالُ مبكّرًا، ذلكَ أنّ معظم الحركات الثقافية الثائرة كانت حصيلة كمّ هائل من الوعي الاجتماعي، كما حدث في أمريكا الخمسينيات اثر ظهور حركة "جيل بيت&quo

لماذا تركتَ توتو وحيدًا؟

صورة