المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١١

العنصرية والنيك

صورة
تبدأ الحكاية من قصة نيك فتاة أمريكية. هكذا هي الحكايات الرائعة التي تشدّني من أول سطر وحتى أخر صفحة. في رواية قرأتها مرة ولم أعد أذكرها، تبدأ الحكاية من دخول البطل للنوم مع قحبة شقراء. فكرة القحبة ليست مثيرة رغمَ أنّها أساس الرواية التي تبلغ طولها ما يقارب الخمسمئة صفحة، ولكن فكرة أن ينيكَ البطل فتاة شقراء هي مغزى الفكرة بالنسبة لي. في الروايات، لا يكتبُ الكتّاب عن الفرق بين فرج فتاة شقراء وأخرى سوداء أو طحنية البشرة. كلّ الفروج بالنسبة لهم واحد. بل على العكس من ذلك، أظنّ أنّ هناك فرق كبير بين شيء فتاة شقراء من غيرها من النساء. أحبّ الفرج الوردي. لا يهمّني ان كانَ حليقًا أم لا. في كلتا الحالتين سيثيرني، سيجلعني أرتجف، أرتخي، ألتهب. ها! في شقة جيمس، استلقيتُ على الكنبة بعدَ أن تأملتُ عوالم المكان. وضعتُ يدايَ على مؤخرة رأسي وتأملتُ السقف الأبيض وسألتهُ عن هواياتهِ وأحلامهِ في الحياة سوى أن يكونَ موظف دبلوماسي. قالَ لي: "بالطبع فنان أو مخرج أفلام وثائقية"، ثمّ جاءَ للجلوس على طرف الكنبة حاملاً في يداه علبتي بيرة ستيللا المصرية. "هل تعرف يا جيمس؟ انا لم أشرب البيرة في