الحل سكسي
المقدمة: بالطبع كنتِ ستقولين لي: "أنت حر، ولذلك تشعر بالضياع"، تيمّنًا بما قالهُ الجدّ كافكا رحمهُ الله. أنتِ لا تعرفين أنّني لا أحبّ كافكا. شكلهُ يخيفني، وأيضًا، أحبّ أن أكونَ متمرّدًا على أي شكلٍ من الأشكال المرسومة في طريقي، وبكرهي الشديد لكلّ الكتّاب الناجحين والفنانين المبدعين. أنا أحبّ كافكا مثلاً، ولكنّني في ذاتِ الوقت لا أشعرُ بأنّني أودّ اخبار أحد بذلك، فإن سألني عابر السبيل رأيي في كافكا، أجبتهُ على الفور: "خراء"، ثمّ حينَ أشعرُ بالوحدة، أجدُ نفسي بالسر أقرأ القلعة والمحاكمة وأمريكا.. بالسر طبعًا، ككل أدباء الما بعد السوريالية. رسالة الولي الصالح: قررتُ في لحظة ما هذهِ الليلة أن أكتبَ لكِ، وكما قالَ مولانا الصالح – رحمه الله هو الأخر – في كتاب "فن الموسيقى الشعبية": "أكتب للطفلة، ومش حتشوف منها إلاّ البوسة والبسمة". كنتُ أمامَ خياراتٍ عدّة، عن سبب كتابتي لكِ مثلاً أو ما هو الحدّ الفاصل بين الرغبة والترغّب في الكتابة لك، الحياة تضيق بالإنسان فجأة. تضيقُ بهِ حتى يكادُ يشعرُ أنّ لا فائدة من الحياة في الأصل. ربما لأنّني الأن و