نينار اسبر

الفنانة التي اختارت جسدها وعقلها لوحةً تدمّر بها العقلية الذكورية
تخرجُ نينار اسبر إلى عالم أخر غيرَ ذلكَ المعتاد والنمطي في الابداع العربي. إنها تكادُ تصنعُ عالمًا أخرَ خاصٍ بها، وأعمالها الابداعية من رسم وتصوير واخراج هي مدرسة خاصة بها. فالمتابع لابداعات نينار، يستطيعُ أن يميّز أعمالها عن عشرات الأعمال الأخرى، لأنّها صنعت لذاتها ابداعًا مختلفًا وصبغة خاصة بها. تستخدمُ نينار فنّها، جمالها وجسدها في التعبير عن ما في داخلها، فهيَ حطمت قواعد الذكورية العربية وانفراديتها واستقلاليتها الذاتية فجعلاها تفرغُ طاقةً ابداعية هائلة، فلم تكتفي بالتصوير ولا بالرسم فقط، بل دخلت عالم الاخراج السوريالي والتجريبي وان أمكن أن نسمّيه "البعد الحداثي" لتنتجَ لنا فنًا راقيًا وعميقًا في الكثير من أبعادهِ الجمالية. ونينار اسبر كاتبة وفنانة استعراضية، تقومُ باستخدام كل التقنيات التجريبية والحداثية لتقديم عروض خاصةً بها لتعبّر من خلالها على حالة هوس شديد بما يدور في خاطرها وهاجسها الفنّي. إلاّ أنّ المتابع لأعمالها، سيستعصي عليهِ اعتبارها مصوّرة أو رسامة أو فنّانة أو مخرجة أو كاتبة، فهيَ كلّ ذ