أسطورة الشاب الليبي الذي أكلته الشمس


السفر الأول - السفر الأخير
تقول الأسطورة أنّ شابًا في الواحد والعشرين من عمره وقفَ تحتَ شمس الصيف الحارقة، في الطريق الفاصلة بين الأرضين/البلدين/الدولتين. رفعَ الفتى الشاب رأسهُ إلى أعلى، إلى السماء وتأملَ الشمس، وأكتشفَ أنّ باستطاعتهِ رؤيتها بوضوح دونَ أن تتضايق عيناه أو ترتجفان لقوة لمعان الأشعة الصفراء الملتهبة. نظرَ الشاب ماليًا في شعاع الشمس الحارق، بعدَ دقائق رفعَ يدهُ إلى جبينه كأنّهُ يريد أن يتضحَ من وجود شيء ما داخل اسطوانة الشمس. لا أحدَ يعلمُ مالذي كانَ ينظرُ لهُ هذا الشاب، ولكن حينَ أظلمت الأرض وأختفت الشمس، اختفى الشاب، وتركَ مكانهُ نصف كيس من التبغ المجفف، ولوح شكلاطة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التاريخ السري: مقتطف من مقال طويل

أحلام ومؤخرة الحمار

معمّر مات