أصل الديكتاتوريــــة


ما بين الواقع والخيال
لنتخيّل مثلاً أنّ والدة معمر القذافي لم تكن راغبة في ممارسة الجنس، فخرجَ السيّد القذافي إلى الخلاء وجلد عميرة وصارَ القذافي الابن حيوان منوي مرمي في صحراء جرذاء!
أول لنتخيّل أن الكوندم كانَ مستخدمًا بكثرة في تلك الحقبة التاريخية التي أنجبت ديكتاتورًا، لصارَ الديكتاتور وقتها سائل في كيس يرمى في النفايات وفي الصباح يستمتع الأولاد المراهقين برؤيته واللعب به.
المشكلة ليست في الديكتاتور، بل في الليلة التي أنجبت الديكتاتور، فمن فتح والدة الديكتاتور المستقبلية لساقيها تلكَ الليلة، صرنا اليوم نعدّ شهداء حرب لا بداية لها ولا نهاية. وبسبب لحظة التواء وتقلّب جنسي بتنا اليوم نعاني من أزمة تسمّى معمر القذافي، إنّها دونَ شكٍ معادلة تظهر عبثية حياتنا هذهِ، وتنصح الأجيال المقبلة بتجنّب انجاب الأطفال واستخدام الواقيات الجنسية وحبوب منع الحمل، لهذا على مدراء شركات الواقيات أن يضعوا علامة تجارية على منتجاتهم تقول: "استخدم الكوندم كي لا تساهم في قتل الملايين"
لنتخيّل والدة الديكتاتور الأن جالسة في حجرتها، فدخل عليها والد الديكتاتور، قضيبه منتصب وفأسهُ على كتفه، كانَ قد رأى كلبان يركبان بعضهما البعض وهو في طريقه من الحقل حيثُ يعمل، فتذكر أنّهُ لم يلمس زوجته منذُ ليلة الدخلة. ذهبَ إلى البيت وقضيبه منتصب كرقبة زرافة، ودونَ أي نقاش، بادرت الزوجة بالالتواء على فراشها وفتح ساقيها ليدخل زوجها البطاقة العمومية، وبعدَ دقائق معدودة، رفعَ الحاج سرواله وأستلقى مبتسمًا سعيدًا بفحولته، ولم يكن في درايته أنّ في أحشاء زوجته هذهِ بدأت عملية صناعة الديكتاتور.
الأسطورة
الأسطورة (الحقيقية) لمولد معمر القذافي تنصّ على أنّ الفلاح الكاد أبو منيار كانَ عائدًا إلى خيمته ذاتَ ليلة يملئه التعب والحقد الشديدين من تصرفات ربّ عمله المرابي الطلياني. كانت لوثة البوخة قد تسربت بسرعة في دمه وضربت عقله، فخرجَ من حانة اليهودي في الطريق المؤدية إلى قرية "جهنم" في وادي جارف إلى خيمته في الخلاء حاملاً فأسهُ على كتفه، وفي الطريق وضعَ فأسهُ على الأرض ورفعَ جلابيته العربية العتيقة وأخرجَ ذكره ليبوّل، وعندَ ملامسة يده لعضوه التناسلي تذكرَ أنّهُ لم يلمس زوجته منذُ ليلة الدخلة المشئومة وأنّ لا مال لهُ للذهاب إلى ماخور القرية، حركَ عضوهُ قليلاً بيده فأجتاحته حالةً من الهيجان وصمّمَ على مداخلة زوجتهِ الليلة. حملَ فأسهُ مجددًا على كتفه وبصق على الأرض كعادتهِ ومشى ببطءٍ إلى الخيمة. لم تكن الخيمة بيتًا بمعنى الكلمة. كانَت صغيرة مصنوعة من الصوف ومغطاة بالقش اليابس، فيها حصيرتين على الأرض، واحدة لهُ ولزوجته لينما عليها والأخرى للجلوس أيام العطلات أو لاستقبال زوجته لضيوفها أثناء غيابه عن العمل، وكانَ الفرق بينَ الحصيرتين أنّ تلكَ التي ينامان عليها أجدد بقليل من التي تجلس عليها النسوة، كما أنّ عليها كيس خشن محشو بالحجارة المغطاة بأكياس طرية يستعملونها كوسادة، أمّا التي تجلس عليها النسوة، فكانت عليها صوف خروف كنوع من الترحيب بالضيوف، ويمكن للزائر أن يلحظ الفرق بينَ الحصيرتين وغرض استخدامهما.
قبيل دخول أبومنيار إلى بيته، كانت زوجتهِ جالسة على حصيرة النوم، وقد رفعت ردائها ووضعت أصابعها على فرجها لتحركهُ قليلاً قبيل النوم كعادتها. كانت هذهِ طريقة متداولة تلكَ الأيام بكثرة بينَ النساء. كانت "رزّالا" احدى عاهرات ماخور "شعيب الكراعية" المشهور برواده من العرب الفلاحين والمتسولين من اليهود، كانت ترتاد خيم النساء العربيات في النهار وقد لبست فراشية غطت وجهها وجسدها كي لا يميزها العاطلون عن باقي النساء اللواتي ترتدن القرى بانتظام لزيارة القاطنات هناك. ولأنّ كانت "رزالا" ذاتَ سمعة سيئة بينَ عامة الناس في خليج سرت بسبب مهنتها التي ظلتّ تزاولها مذ كانت في الثالثة عشر من عمرها، إلاّ أنّها كانت تحتفظ بعلاقة حميمة وعميقة مع نسوة القرى القريبة من محل عملها واقامتها. كانت كذلك على علم بأزواج نسوة القرى، فقد كانوا من رواد الماخور ليالي الخميس، وكانت بذلك على دراية بكل واحد فيهم وطريقته المفضلة في ممارس الجنس، فكانت تعطي النسوة أسرار أزواجهن بطريقة غير مباشرة كإنسانة ذات دراية بالرجال، وبالفعل، فقد كانت وصفاتها الدقيقة ذاتَ مفعول، ممّا جعلَ نساء القرى يرحبون بها كلّ يوم ويدعونها لتناول الشاي وخبز التنور معهن. ولكن ظلّ أبومنيار الرجل الأكثر صعوبة في فهم الجنس بالنسبة لهُ، فقد كانَ يضاجع رزالا بطرق مختلفة وغريبة لم تكن متداولة وقتذاك، وقد اضطرت رزالا لاختراع طرق جديدة في ممارسة الجنس كي تمتّع زبونها، كأن تضع قضيبه بينَ نهديها وأفخادها أو أن يضع رأس ذكره في أذنها اليسرى ويستمني حتى يكاد يسكب سائلهُ المنوي. لم تكن لـ رزالا الجرأة على أن تخبر زوجة أبومنيار بذلك، لم تكن لها الجرأة على اخبارها بوضع ذكر زوجها في أذنها أو بينَ نهديها، فعلامات استفهامٍ كبير كانت ستوضع على رأس الزوجة الصغيرة ولربما قد ينكشف أمرها وأمر أبومنيار أمام الزوجة، لهذا ربتت ذاتَ يومٍ ملئ بالشكاوي على فخدها وأعطتها السر السحري في مفعول اللعب بالفرج بالأصابع حتى تأتيها الحلاوة، وأستمرت الزوجة الصغيرة في ممارسة تلك العادة كل ليلة، وكانت قد تفننت في ذلك وصارت في بعض الأحيان تضع خيارة في شيئها وتحركه وهي تحلم بزوجها يركبها، ولئنَ ذلكَ لم يعد ذو مفعول، فقد كانت أحيانًا تتخيل رجال أخرين رأتهن أو تراهن في الطرقات ذاهبين أو عائدين من عملهم، فتعودُ إلى الحصيرة وترفع فستانها وتضع قطعة الخيار في شيئها بيمناها وتحرك لحمتها بيسراها وتتخيل أحد هؤلاء وهم يركبونها.
رزالا
لم تكن رزالا على علمٍ بأنّ أبومنيار الفلاح قد وقعَ في حبها وكانَ ذلك سببًا لارتياده على ماخور "شعيب الكراعية". كانَا الماخور والحانة هما المكانين الوحيدين المبنيين بالطوب والحجارة ولم يكن خيمة كباقي أماكن السكن، وكانت فيهِ اربع حجرات صغار تتبادل فيه المومسات أدوارهن مع الزبائن. لم يكن يهمّ أبومنيار النوم مع المومسات الأخريات بقدر حبه للنوم مع رزالا والالتصاق بها، فقد كانت هي المرأة التي أفقدتهُ عذريتهِ بينَ ساقيها، ومنذُ تلكَ اللحظة، شعرَ بأنّهُ باتَ يحبها، وأنّهُ لا يستمتع بممارسة الجنس إلاّ معها، حتى عندَ زواجهِ من تلكَ الفتاة البدوية الصغيرة، لم يطق الالتصاق بها، وظلت علاقتهما محصورة في ليلة الدخلة فقط، والتي كانت المرة الوحيدة التي لمسَ فيها عضو تناسلي فرج الفتاة البدوية.
عندما أعلمت الفتاة البدوية لزوجها ذاتَ مساء أنّها حاملٌ بطفله البكر، زفرَ أبومنيار ثمّ خرجَ إلى الماخور، وبعدَ أن صبّ سائله على جسد رزالا، خرجَ إلى القوّادة الجالسة في صالون الماخور وأعطاها نصف ليرة زائدة شرط الاختلاء بـ رزالا مرةً أخرى. تعجبت القوادة العجوز من هذا الطلب ووضعت يدها على فمها ثمّ قالت: "شوطين في جرّة بعض! نعيش ونسمع"، ثمّ أعطتهُ الاذن للدخول إلى كهف رزالا (تسمى غرف الدعارة الصغيرة بالكهوف)، وهناك استلقى أبومنيار على الحصيرة وحضنَ رزالا التي سألتهُ عن سبب عودته، فقالَ لها أنّهُ يودّ الاستلقاء بجانبها بضعة دقائق، ثمّ طلبَ منها أن تداعبَ شعرهُ. ضحكت رزالا لدى سماعها طلب أبومنيار. كانت تدركُ أنّ هذا الشاب يسعى إلى الحنان الأمومي الذي لم يحظى بهِ في طفولته، ظلت تداعب شعره وذراعه المفرودة على بطنها، ثمّ لمحت أثرَ رصاصة على ذراعه، فسألتهُ عنها، وبصعوبة ردّ عليها أنّ هذهِ طلقة رصاصة ناشته وهو خارج قبل أشهر من الحانة، حينَ كانَ الطليان يلاحقون أحد المتمردين على الحكومة فرموهُ بالرصاص فأصابتهُ واحدة، ولحسن الحظ أنّها جاءت في ذراعه، فلو كانَ أبعدَ أو أقل بخطوة واحدة لربما كانَ الأن في حكايات الماضي.
"مراتي حامل يا رزالا" قال أبومنيار وقد ضغط بيدهِ على خصر رزالا. "مبروك" قالت لهُ بلا مبالاة. "لكن.."، "..."، "لكن أني انحبك انتي"... احتلّ الصمت مكانًا بينهما حتى انفجرت رزالا بالضحك وفكّت زراع أبومنيار من على جسدها ووقفت ترتدي ردائها. انتفضَ أبومنيار من مكانه ونظرَ إلى جسدها قبلَ أن تضعَ ردائها عليه وفي لحظة أدمعت عينهُ وأنسحبَ من الحصيرة معانقًا قدماها. "ماتمشيش، نبّي نتكلم معاك، لاقيني غدوة في الحقل، حنستناك ساعة الظهر"... "انت مجنون يا بومنيار؟" سألتهُ رزالا، ومن ثمّ أضافت "شن تبّي الناس يقولوا علينا، اسمع، هذا مكان عملي، وانت لا تحبني ولا حاجة، انت بس قاعد ولد صغير وماتعرفش حاجة ع الدنيا، ومراتك بنت صغيرة وخليها تكبر شوية وتوا اتوريك البزازيل الكبار وتعلمك اتنيك". حاولت أن تتملصَ من معانقته لساقاها لكنها لم تفلح، فهددتهُ مباشرةً بالاستنجاد بحراس الماخور، فأطلقَ سبيلها، ثمّ أخذَ فأسهُ وخرجَ من الماخور حاملاً في جعبتهِ حزنًا وحقدًا دفينين تجاهَ رزالا.
في الليلة التي ستلدُ فيها الفتاة البدوية، كانت رزالا قد اختفت من الماخور والقرية. خرجت مومسات الماخور بقيادة القوّادة يبحثنَ عليها بينَ خيم القرى المجاورة، وخرجَ الفلاحين من القرى ساعين للبحث عنها أيضًا، وحينَ وصلَ الخبر إلى نسوة القرى، قمنَ لأول مرةٍ بعدم استئذان أزواجهن وخرجنَ يبحثن عن رزالا المفقودة. وحدهم العاطلون عن العمل ظلّوا في الحانة يشربون البوخة على الخواء دونَ أن تهزّ فيهم شعرة واحدة. قيلَ أنّ أخر مرة شوهدت فيها كانت في الصباح، وهي تودع أخر زبون في الماخور، ولئنَ القوادة كانت ثملة بعض الشي، والمومسات الأخريات كنّ نائمات، فلم يعرف أحد من كانَ هذا الزبون الأخير. حراس الماخور قالوا أنّهم رأوا رزالا تسقي الزرع أمامَ الماخور في ساعة مبكرة من الصباح قبيل خلودها إلى النوم، وأنّها لم تتحدث اليهم أبدًا وكانت غاضبة جدًا، أحد حراس الماخور المعروف بهوسه بزيارة الأضرحة قالَ أنّهُ رأها ناصعة البياض وترتدي فستانًا أبيضًا طويل يغطيها من رأسها حتى قدميها، وسألها في لحظة عن مكان ذهابها، فقالت أنّ سيدي عبد السلام الأسمر دعاها للتسبح في ملكوت الله. بكت النسوة لدى سماعهن لهذهِ الحكاية، الفلاحين لم يصدقوا ذلك وظلوا يقولون فيما بينهم أنّ هذا أمرٌ مستحيل. انها الاستحالة أن تصبحَ مومس يهودية في ماخور تبيع فيه جسدها قديسة مسلمة في مكان مقدس رفقة سيدي عبد السلام الاسمر، فالشريفات والمسلمات وحدهن من يذهبن للتسبح رفقة الولي الصالح، ضحكَ اليهودي موشيان الذي سمعَ الحديث الدائر وقال أنّ هناك احتمال أنّ سيدي الاسمر لم يكن قادرًا على القدوم للماخور لمضاجعة القحبة فأمرها بالقدوم إليه، فحسناوات الجنة لسنَ بقدر جمال رزالا ولا بفنونها الجنسية، فأنهال العرب لحظة سماعهم لكلام موشيان عليهِ بالضرب بالعصي واللكم وطرحوهُ أرضًا وكادوا يقتلونه لولا تدخل القوادة لفكّ الخصام. وقفَ موشيان غاضبًا وهو يقول: "انتم لم تفهموني، أنا لا أستهزئ بكم، لكن رزالا دخلت الاسلام، وهربت مع واحد مسلم لـ مصراتة"، صمت الجمع قليلاً وقد ظهرت الفرحة على وجوه النساء وزغردن بعد ذلك. "هل أنت متأكد يا موشيان؟ هل رأيتها؟ هل أخبرتك؟" سألت القوادة. "لا، لكن هذه الإجابة الوحيدة على اختفاء بنت الكلب هذهِ... العرب ينيكوا نساءنا ثمّ يدخلونهم الاسلام".
في المساء، انصرفَ الناس إلى خيامهم، وقد اقتنعوا أنّ رزالا قد ذهبت إلى الجنة رفقة الولي الصالح، كانَ بالنسبة لهم أن يصدقوا مسلم يزور اضرحة الأولياء (حتى ان كانَ حارس ماخور) أكثر شأنًا من أن يصدقوا يهوديًا ولو كانَ موسى النبي نفسه. في تلكَ الليلة، خرجَ جمع الرجال ليصلوا صلاة حمدٍ سويةً، وكانَ بينهم أبو منيار الذي يستمعُ لأهاتِ زوجتهِ وهي تضعُ مولودها... كانَ أبومنيار يبتسم في صلاتهِ، وكانَ يفكر بتلكَ الحفرة التي رمى فيها جسد رزالا بعدَ أن ضاجعها في الخلاء وقتلها. كانَ يعتقد وهو يدفنها أنّ نهايتهُ ستكونُ الليلة، ولكنّهُ بعدَ أن رأى الناس وقد صدقوا أنّ رزالا باتت قديسة في الأعالي، أدركَ أنّهُ سيكونُ معمّرًا في هذهِ الأرض... "معمّر".. قالَ في نفسه... "سأسمّي الولد معمّر".
الأسطورة (مكمّلة ما حدثَ ليلة نسج خيوط الديكتاتور في رحم أمه)
دخلَ أبومنيار على زوجتهِ وكانت قد فارغت من ممارسة العادة السرية ومتكئة شاردة في سقف الخيمة. خلعَ جلبابهِ بسرعة ونامَ فوقها. قبّل وجهها ورقبتها ثمّ رفعَ أطراف ردائها إلى سرّتها. كانت الزوجة البدوية سعيدة ومتفاجئة لما يقومُ به زوجها. ساعدتهُ على رفعَ ردائها إلى أعلى صدرها، ثمّ أمسكت بذكره كما تمسك الخيارة. عصرته فتألم أبومنيار وصرخ، فأعتذرت له، إلاّ أنّ هذهِ العصرة أعجبته وطلبَ منها القيام بها مجددًا، ثمّ وضعتهُ في شيئها. تحرّكَ فوقها بسرعة. حسّسَ على نهداها وحسست هي على مؤخرته. الشعر الذي في شقّ مؤخرته أهاجها وهزّها. فكّرت أثناء ذلك أنّ الرجل لا يشبه الخيار كما كانت تعتقد، بينما فكّر هو أنّ زوجته تصلحُ أن تكونَ مكانَ رزلا، ومجانًا أيضًا. أثناء تلكَ الفكرة، خرجَ سائل إلى رحم الفتاة البدوية. كانَ هذا السائل يحملُ في جعبتهِ حيوانات منوية مختلطة، وشعرة انزلقت من بين ذكر أبومنيار وفرج زوجته، امتزاج الحيوانات وتجمعها حولَ الشعرة في رحم مظلم، لتغطي بويضة حيّة، عانقتها، فأنطلقت ضحكة غريبة... "إلى الأمام، إلى الأمام"...
"شن قلت؟" سألت الزوجة زوجها، فقال الثاني لها أنّهُ لم يقل شي... ارتمى أبومنيار على الحصيرة... لكنّ شيئًا ما جعلهُ يسمعُ هو الأخر صوتًا غريبًا: "دقت ساعة العمل"... نظرَ إلى أطراف الخيمة فرأى خيوط الشمس اللامعة، وقفَ دونَ أن يتحدث، حملَ فأسهُ وقال: "أعرف، دقت ساعة العمل"... لكنهُ لم يستمع إلى الحيوان المنوي المتكون وهو يقول "زنقة زنقة"... لم تكن هناكٍ زناقٍ بعد.
القاهرة
يونيو 2011

تعليقات

‏قال السعودي…
ما اسفلك يا عميل الناتو

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التاريخ السري: مقتطف من مقال طويل

موت محمد

معمّر مات